حوار بين قلبي والحزن

لو أنك أكملت حوارك مع قلبك والحزن ولم تتوقفي لوجدتِ أنك تسيطرين على هذا الحزن بعقلك وتستطيعين طره من قلبك لكنك

أقتنعت بوجود الحزن في قلبك حتى أصبح كالدم يسري بين عروقك لكن ليس هو من دخل بوحده انتِ من اعطته الإذن بالدخول والسكن الأبدي الذي

من الصعب الآن أن يخرج فقد أعجبته السكنى وصاحبة هذا السكن قد استمتعت بهذا الحزن حتى أصبح من طبيعتها لكنها تستطيع اخرجه بكل احترام إن أدركت بان هذا الحزن

ليس إلا شبحاً يمر ليجعل حياة صاحبه ظلام ولماذا اجعله ينجح في مهمته وبيدي أن أجعل حياتي تشع نوراً يتلآلآ في هذا الأفق البعيد حيث السعادة والفرح حيث إيماني بان الفرج قريب

وقد توكلت على الله وفوضت إليه أمري مهما طال الظلم في هذه الحياة لا بد وأن ينجلي ذات يوم ويستنير العالم باكمله بنور الحق الذي لا ينجلي